کد مطلب:238523 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:229

جزاء الأفراد و الاشخاص الذین لم یصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون
84- عن محمد بن عیسی عن یونس قال: سمعت رجلا من الطیارة [1] یحدث اباالحسن الرضا علیه السلام عن یونس بن ظبیان. انه قال: كنت فی بعض اللیالی و انا فی الطواف. فاذا نداء من فوق رأسی:

یا یونس انی انا الله لا اله الا أنا فأعبدنی و أقم الصلاة لذكری. فرفعت رأسی فاذاج [2] .

فغضب ابوالحسن علیه السلام غضبا لم یملك نفسه.



[ صفحه 146]



ثم قال علیه السلام للرجل: اخرج عنی - لعنك الله - و لعن من حدثك و لعن یونس بن ظبیان ألف لعنة یتبعها ألف لعنة كل لعنة منهات تبلغك قعر جهنم. اشهد ما ناداه الا شیطان.

اما أن یونس مع أبی الخطاب فی اشد العذاب مقرونان و اصحابهما الی ذلك الشیطان مع فرعون و آل فرعون فی اشد العذاب. سمعت ذلك من أبی علیه السلام.

قال یونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب الا عشر خطا حتی صرع مغشیا علیه و قد قاء رجیعه [3] و حمل میتا.

فقال أبوالحسن علیه السلام: اتاه ملك بیده عمود فضرب علی هامته ضربة. قلب فیها مثانته. حتی قاء رجیعه و عجل الله بروحه الی الهاویة. و الحقه بصاحبه الذی حدثه بیونس بن ظبیان.

و رأی الشیطان الذی كان یترائی له.(اختیار معرفة الرجال: ص 363).

85- صفوان بن یحیی قال: كنت مع الرضا علیه السلام بالمدینة فمر مع قوم بقاعد.

فقال: هذا امام الرافضة.

فقلت له علیه السلام: اما سمعت ما قال هذا القاعد؟!

قال علیه السلام: نعم. أما انه مؤمن مستكمل الایمان [4] .



[ صفحه 147]



فلما كان باللیل دعا علیه السلام علیه.

فأحترق دكانه و نهب السراق ما بقی من متاعه.

فرأیته من الغد بین یدی ابی الحسن علیه السلام خاضعا مستكینا.

فأمر علیه السلام له بشی ء.

ثم قال علیه السلام: یا صفوان. اما انه مؤمن مستكمل الایمان. و ما یصلحه غیر ما رأیت.(الخرائج: ج 1 ص 371).

86- عن جعفر بن محمد بن یونس قال: جاءنی جماعة من اصحابنا معهم رقاع فیها جوابات المسائل. الا رقعة الواقف.

قد رجعت علی حالها لم یوقع فیها شی ء.(اختیار معرفة الرجال: ص 461).

87- عن جعفر بن محمد بن یونس قال: جاء قوم الی باب أبی الحسن الرضا علیه السلام برقاع فیها مسائل.

و فی القوم رجل واقفی واقف علی باب أبی الحسن بن موسی علیهماالسلام فوصلت الرقاع الیه.

فخرجت الأجوبة فی جمیعها و خرجت رقعة الواقفی بلا جواب.

فسألته لم خرجت رقعته بلا جواب؟!

فقال لی الرجل: ما عرفنی الرضا علیه السلام و لا رآنی فیعلم انی واقفی. و لا فی القوم الذین جئت معهم من یعرفنی.

اللهم انی تائب من الوقف. مقر بأمامة الرضا علیه السلام.



[ صفحه 148]



فما استتم كلامه حتی خرج الخادم فأخذ رقعته من یده و دخل بها.

و عاد الجواب فیها الی الرجل.

فقال: - الحمد لله - هذان برهانان فی وقت واحد.(نقلا عن كتاب الهدایة الكبری: ص 288).

87-(قال جماعة من الأصحاب): كتبنا الیه علیه السلام رقاعا فی حوائج لنا.

و كتب رجل من الواقفة رقعة - جعلها بین الرقاع -.

فوقع علیه السلام الجواب بخطه فی الرقاع الا فی رقعة الواقفی.

لم یجب فیها بشی ء.(الخرائج ج 2 ص 670).



[ صفحه 149]




[1] جماعة منحرفة كالواقفة.

[2] فاذا ح - خ.ذاج و ذاح أي اسرع و سار سيرا عنيفا. و لم أر استعماله من افعل، فيمكن ان يكون في الاصل: فذاح أو يكون المراد من ج: جبرئيل رمزا.(نقلا عن هامش المصدر).

[3] قاء قيئا: القي من فمه. و الرجيع: الروث.(نقلا عن هامش المصدر).

[4] في نسخة: و لا يصلحه الا المحنة.